طرق نقل العدوى وانتشارها :
ا- الدواجن المصابة بالنيوكاسل تفرز
الفيروس الضاري مع الزرق وافرازات الأنف طوال فترة ظهور الأعراض وبعد انخفاض
النفوق ولمدة
4 - 3 أسابيع
بعدها .. وهناك بعض الحالات التي بقيت فيها الطيور السابق اصابتها تفرز الفيروس
لعدة شهور على الرغم من عدم ظهور أعراض بها ، كما أن الطيور التي نفقت بعد ظهور
الأعراض وتركت في الحظيرة يمكن أن تكون مصدرا للعدوى إلى أن يتم ازالتها من العنبر.
وتنتقل العدوى بالهواء الذي يمكنه أن
يحمل فيروس المرض مسافات تصل الى 1- 2 كيلو متر اذا كانت منطقة التربية بها
رياح شديدة ، ويمكن
للنسيم العادي
نقل الفيروس لمسافات تصل الى 50 متر.
2- داخل العنبر المصاب تنتقل العدوى
من طائر الى آخر عن طريق الهواء ، وتزداد ضراوة العدوى وانتشارها اذا كانت هناك
مراوح شديدة
أو أذا أثير
الغبار ( نتيجة لتقليب الفرشة أو نقلها ) حيث أن ذرات الغبار تحمل معها الفيروس
المتناثر على الفرشة لتستنشقه الطيور السليمة .
3- يمكن أن تنتقل العدوى عن طريق
أدوات التربية الملوثة بمخلفات الطيور المصابة ( المعالف والمساقي والبياضات والدفايات وأجولة
العليقة ) .. .. وتزداد الخطورة اذا تم نقل هذه الأدوات لاستعمالها في
عنابر أو مزارع أخرى سليمة .. .. كما أن أقفاص الطيور والعربات التي سبق أن نقلت
طيور مرضية بها يمكنها نقل المرض بين المزارع المختلفة .
4- يمكن ظهور المرض اذا استعملت عليقة
باقية من دفعة سابقة مصابة بالنيوكاسل .. أو اذا نقلت عليقة من مزرعة مصابة
لاستعمالها في مزرعة أخرى :: أو عند تلوث مكونات العليقة بالمرض .
5- الإنسان ناقل للعدوى للمزارع
السليمة .. ويتمثل ذلك في الزوار أو تجار الطيور أو مشتريها .. وكذلك في المشرفين
الفنيين الذين ينتقلون بین المزارع للاشراف أو التحصين أو العمال الذين يعملون في
نفس المزرعة ويربون طيورا في منازلهم أو يسكنون في منطقة بها اصابة بالمرض •
6- الطيور البرية والفئران يمكنها أن
تنقل المرض الى مسافات بعيدة .
7- مخلفات العنابر المصابة مثل الريش
والسباخ يمكن أن تتناثر حول العنبر حتى بعد تطهيره داخليا وتبقى مصدرا لعدوى قطيع
جديد .. ويفضل لذلك أن يمر 2- 4 أسابيع
بين كل قطيعين من الطيور التي تربي في العنابر حتى يمكن ضمان قتل هذه المخلفات بأشعة الشمس .
8- في حالات الأوبئة الشديدة تنال
اعداد كبيرة من الطيور يصعب التخلص منها بالحرق أو الدفن وتبقى أكوام من الجثث حول
العنبر أو حول جور دقن النافق مما يسمح للحيوانات البرية والكلاب والفئران باستهلاكها
ونقل العدوى الى مزارع جديدة •
9- اذا ذبحت الطيور المصابة وألقي بأمعائها الكلاب
والقطط فان هذه الحيوانات تفرز فيروس المرض لمدة 3 -4 أيام متتالية بعد استهلاك
هذه المخلفات المصابة ويكون هناك خطورة اذا وصلت افرازات هذه الحيوانات الى أماكن
الدواجن أو عليقتها •
۱۰ - يمكن أن ينتقل فيروس المرض خلال
الدواجن المذبوحة المجمدة من بلد الى آخر ويمكن أن تظهر عترات شديدة الضراوة في
مناطق جديدة خلال هذه الطيور المجمدة المستوردة .
۱۱ - لا ينتقل فيروس النيوکاسل خلال بيض
التفريخ .. ولكن يمكن أن يحدث العدوى من خلال معامل التفريخ اذا كسرت بيضة مصابة
أو اذا كانت قشرة البيض ملوثة بمخلفات الطيور المصابة .. ويمكن لفيروس النيوكاسل
المتواجد في المفرخات مهاجمة الكتاكيت الفاقسة .. ولكن نظرا لأن معظم الكتاكيت
الفاقسة تحتوى على أجسام مناعية من الأمهات المحصنة فان هذه الكتاكيت لا تصاب
بالمرض .. ولكن في كثير من الأحوال يحدث أن يوجد في بعض القطعان بعض كتاكيت فاقسة
لا تحتوي على أجسام مناعية أو يكون بها مستوى منخفض جدا من مناعة الأم . فيمكن
لفيروس المرض مهاجمة هذه الكتاكيت وتظهر بها العدوى في عمر أسبوع .. ولكن هذه
العدوى تكون فردية وفي بعض الأحوال لا يلاحظها المربی ۰۰ وتبقى العدوى في القطيع الى أن تنخفض
المناعة المنقولة من الأم تدريجيا في باقي أفراد القطيع ليبدأ ظهور المرض في القطيع ( بین ۱۷ - ۲۱ يوم ) ويكون معدل النفوق مرتفعا ۰۰ وعلى ذلك فان كانت المناعة المنقولة
من الأمهات عالية بالقطيع فان تأثير العدوى عن طريق المفرخات يكون محدودا أو
معدوما •
۱۲ - قد ينتقل الفيروس خلال اللقاحات
الملوثة بالفيروس الضاری ۰۰۰
ولذالك يفضل استعمال لقاحات محضرة من بيض نائع من مزرعة خالية من جميع الأمراض النوعية
للدواجن
.
تعليقات: 0
إرسال تعليق