-->

العوامل المؤثرة فى حرارة مزارع الدواجن

ما هى العوامل المؤثرة فى حرارة مساكن الدجاج ؟ 

العوامل المؤثرة فى حرارة مزارع الدواجن

الجهاز التنفسى فى الطيور من العوامل الأساسية و المهمة للحفاظ على الصحة العامة لقطيع الدواجن, والكل يعلم جيدا أن الجهاز التتنفسى فى الطيور يمثل خط الدفاع الأول لوجود الأهداب و الأفرازات التى تمنع دخول الأتربة, و الميكروبات الى داخل الجسم. لذلك يجب الحفاظ على الجهاز التنفسىى سليم, ويعمل بأعلى كفاءة ممكنه. خاصة وأن السواد الاعظم من حالات النفوق فى قطعان الدواجن يكون نتيجة لإصابات تنفسية مختلفة فيروسية أو بكتيرية, أو مختلطة من الأثنين معا.

ويساعد علي تفاقم المشكلة التنفسية وظهورها في شكل يصعب التعامل معه. وجود خلل فى نظام التدفئة, والتهوية خاصة فى فصل الشتاء. والإنخفاض الملحوظ لدرجات الحرارة, بل لنا الحق أن نحمل الخلل البيئى كل الحمل فى المشكلة التنفسية. لانه قد يكون السبب الأساسي في دخول الأمراض إلي العنبر. و تمكنها من القطيع, بسبب سوء التهوية الذى يصعب معه التنفس السليم, نتيجة لزيادة رائحة الامونياء و بلل الفرشة, و زيادة نسبة أول و ثانى أكسيد الكربون فى الجو. فيسبب تهيج للجهاز التنفسى, والعين, فيبدأ الطائر فى إفراز الدموع التى تجف فيتم غلق العينء و يصبح الطائر غير قادر على رؤية العلف و ماء الشرب, كما أن تهيج الجيوب الأنفية يجعل الطائر يزيد الإفرازات المخاطية التى تملئ الجيوب الأنفية بنسبة كبيرة,. فتسبب ورم الرأس, و يشعر الطائر بالتعب الشديد و الإعياء. فينخفض معه سحب العلف, ويقل فى الوزن. وتضعف المناعة بصورة كبيرة جدا جدا، مما يسممح بدخول الأمراض الفيروسية أو البكتيرية أو كلاهما معا.

و يزيد أيضا حجم المشاكل بحدوث إسهالات, يبدأ معها الطائر فى الإنخفاض الملحوظ في الوزن, وقد يغيب عن المربى ارتباط الإسهالات بسوء التهوية, والبدأ فى التعامل مع الحالة علي أنها إصابة معوية فحين أنها سوء تهوية.

يجب علي المهتمين بتربية الطيور الأخذ فى الاعتبار أن الإصابات المرضية تنتج فى المقام الاول من عيوب التربية بكل أشكالها، من مساحة, وإضاءة. وتهوية, وأعلاف, وكل المعاملات المعروفة, بالإضافة إلي شدة الإصابة. مع استعداد الطائر للإصابة. لذلك وجب الحرص علي الحفاظ علي البيئة المحيطة بالطائر فى أفضل صورهاء لتقليل نسب حدوث الإاصابات المرضية.

هناك أيضا عامل هام جداً يجب التنويه إليه و الحرص منه وهو :

تفقد أجسام الطيور حرارتها عن طريق الإشعاع - الإنعكاس - التوصيل - و تأثير كثافة الهواء وضغطه - قوة الرياح وسرعة الهواء. ونوعية البناء وتصميمه.
1 - الإشعاع الحراري الناتج من الطيور: .

1 - الإشعاع الحراري الناتج من الطيور: .

الطائر يشع من جسمه كميات من الحرارة تكفى لتدفئته في الاجواء الباردة.

ويشع الطائر 5.5 - 6.5 كيلو كالورى / ساعة / كجم وزن حى., بينما يحتاج إلي حوالي 6 كيلو كالوري / ساعة / كجم ورزن حى.

الطائر في حدود وزن كيلو جرام يمكن ان ينتج كمية من الحرارة تكفى لتدفئته وتدفئة الجو المحيط به وبالتالي
رفع درجة حرارة العنبر الداخلية, فمثلا إذا كانت درجة حرارة العنبر صفر وكان في هذا العنبر طيور بمعدل 10 دجاجات بدارى في المتر المربع. فإن درجة حرارة العنبر ترتفع وحدها إلي 12 درجة مثوية. بشرط أن تكون درجة عزل الحوائط والسقف والارضية عالية.

العليقة غير المتوازنة تؤدى إلى مواد غذائية زائدة لا تهضم.,. يقوم الطائر بتمثيلها وتوليد طاقة يشعها الطائر
من جسمه. ولذلك يفضل عدم تقديم العليقة في وقت الظهيرة صيفا.

2 - الرطوبة النسبية ‎ :‏

‏هي النسبة بين وزن الماء الموجود فعلاً في حجم معين من الهواء. وبين الكمية التي يمكن أن يحملها هذا الحجم
من الهواء في درجة حرارة وضغط معينين, ويعبر عنها بنسبة مثوية.

يجب ألا تتجاوز 60 - 70 %  في الأسابيع الأربعة الأولى في جو قسم التحضين لأن ارتفاع الرطوبة النسبية
أكثر من 70 %  في جو الحظيرة تؤدي إلي زيادة رطوبة الفرشة, والفرشة الرطبة هي وسط ملائم لنمو البكتيريا
المرضية والطفيليات والفطور .

وللتخلص من الرطوبة الزائدة يجب الاهتمام بعملية التهوية., أو التأكد أن جميع المراوح تعمل بكامل كفاءتها.

- إنخفاض الرطوبة النسبية أقل من 60 % تسبب ما يلي : 

أ - التهاب الأغشية المخاطية.
ب - الإبطاء في سرعة الترييش.
ت - فقدان الشهية .
ج - معدل نمو بطيء.
- ارتفاع الرطوبة النسبية يسبب الأعراض التالية:
أ- زيادة رطوبة الفرشة وانتشار الكوكسيديا.
ب- ظهور أعراض أمراض الجهاز التنفسي.

3-الغازات: 

يتكون الهواء من :

نيتروجين 79.04%  أوكسجين 20.93%   ثاني أوكسيد الكربون   0.03% 


أ- ثانى اكسيد الكربون: 

إذا وصل إلي :
النسبة من حجم العنبر 2%  تؤدى إلي زيادة التنفس.
النسبة من حجم العنبر 5%  تؤدى إلي التنفس يكون شديد العمق وشديد الصعوبة وتنفق بعض الطيور.
النسبة من حجم العنبر 10%  تؤدى إلي جميع الطيور تموت في بضع دقائق.
ومصدر هذا الغار هو هواء الزفير. وعند خروجه من الطيور برتفع إلى اعلي مع هواء الزفير الساخن. ولكن نظرالأنه أثقل من الهواء فإنه يهبط تدريجياً إلى مستوى الطيور, وعلي هذا الاساس فإن فتحات التهوية في العنبر المقفول يجب أن تكون علي ارتفاع 50-40 سم من الأرضية., لسحب الهواء المشبع بثانى اكسيد الكربون.

ب -  غاز النوشادر (الامونيا): 

يتكون نتيجة لتحلل مواد الزرق والفرشة. ويزداد نسبته بزيادة رطوبة الفرشة. وإذا زادت نسبته عن 50 جزء من المليون من حجم العنبر. وهو غاز أخف من الهواء. ولذلك , يزداد تركيزه في أعلى العنبر. فإذا لم تكن التهوية جيدة
بحيث تسحب هذا الغاز إلي خارج العنبر فإنه يهبط تدريجيا إلي مستوي الطيور مع تيارات الهواء الباردة. ويؤدى إلى
التهابات شديدة في العين ,علاوة علي تأثيره علي الجهاز التنفسى,. وتقرحات بالأعين. ولذلك يجب العمل على
. سحب هذا الغاز من فتحات علوية بالعنبر. وخصوصا اذا زاد تركيزه.

ج- غاز كبرتيد الايدروجين:

يتكون نتيجة لتحلل المواد العضوية في الفرشة ,أو حينما يتواجد أعداد كبيرة من الجثث النافقة.أو الدم مختلطا بمكونات الفرشة, وهو غاز كريه الرائحة, أثقل من الهواء. ويلزم سحب هذا الغاز عن طريق فتحات سفلية بالعنبر مركب عليها مراوح شافطة.
 التهويه فى عنابر الدواجن ..
التهوية: تعنى توفير الاكسجين اللازم للعمليات الحيوية داخل الجسم, والتخلص من الغازات السامة على الجسم, مثل أول وثانى أكسيد الكربون. مع المحافظة على درجة الحرارة الملائمة للطائر .
أهمية التهويه في مزارع الدواجن

أهمية التهويه :-

1) توفير الاكسجين اللازم للطائر :-

يدخل الأكسجين فى كل العمليات الحيوية اللازمة لنمو الطائر. وبدون الأكسجين يتعرض الطائر لمشاكل كثيره
تنتهى بوفاة الطائر مثل :
- تأخر النمو.
- عدم تجانس القطيع.
- زيادة كميات العلف المستهلك لتعويض النمو.
- الاستسقاء .
- النفوق .

2) التخلص من اول و ثانى اكسيد الكربون :-

وتكون أهمية التهوية الجيده خلال الأسبوعين الأوائل من العمر. حيتث صغر سن الكتكوت, وتشغيل الدفايات, وماينتج عنه من سوء إحتراق. ونقص التهوية. وتكوين غاز الأمونيا بعد زيادة الرطوبة بالعنبر .
ثانى أكسيد الكربون عند مستوى 35%  يسبب الإستسقاء والنفوق العالى .
 اول اكسيد الكربون عند مستوى 10 جزء فى المليون يسبب قلةإرتباط الأكسجين والنفوق عند مستوى أعلى .
الرطوبة النسبية وتأثيراتها فى تكوين غاز الامونيا وتاخير النمو .

3) الحفاظ على جودة الفرشه :-

سوء التهوية يؤدى إلي سوء الفرشة مما يؤدى إلي :
1- يساعد على ظهور الإجهاد الحراري علي الطيور مع إرتفاع درجات الحرارة .
2- يعمل على تشقق أقدام الطيور .
3- تعمل بالتالي علي كساح الطيور. والتهاب الجلد يعمل علي الإصابة بالأمراض .
4- يعمل علي انخفاض استهلاك العلف وانخقاض النمو .
5- انخفاض الإنتاج وانخفاض الأرباج . ْ

جديد قسم : سؤال وجواب

إرسال تعليق